وشردنا إلى الجولان طيئا
وجنبنا ' سماوتها ' جنابا
سحاب ما أناخ على عقيل
وجر على جوارهم ذنابا
وملنا بالخيول إلى نمير
تجاذبنا أعنتها جذابا
~ يعز على العشيرة أن يصابا
وما ضاقت مذاهبه ، ولكن
يهاب ، من الحمية ، أن يهابا
ويأمرنا فنكفيه الأعادي
همام لو يشاء كفى ونابا
فلما أيقنوا أن لا غياث
دعوه للمغوثة فاستجابا
وعاد إلى الجميل لهم ؛ فعادوا
وقد مدوا لصارمه الرقابا
أمر عليهم خوفا وأمنا
أذاقهم به أريا وصابا
أحلهم الجزيرة بعد يأس
أخو حلم إذا ملك العقابا
Page 28