Vos recherches récentes apparaîtront ici
ديوان ابن المعتز
و سالفتي ظبي من الوحش سانح ،
غذا ما عراه خوف شيء تبصرا
32
وردفا كظهر الترس أسبل خلفه
عسيب كفيض الطود لما تحدرا
33
وأرسلته مستطعما لعنانه ،
أخا ثقة ما أنت إلا مبشرا
34
و هم أتتني طارقات ضيوفه
فما كان إلا اليعملات له قرى
35
بوحشية قفر تخال سرابها
مها لامعات ، أو ملاء منشرا
36
فلما تبدى الليل يحدو بنجمه ،
لبسنا ظلاما لم يكد صبحه يرى
37
و طاف الكرى بالقوم حتى كأنهم
نشاوى شراب دب فيهم وأسكرا
38
فمن كل هذا قد قضيت لبانتي ،
و ولى ، فلم أملك أسى ، وتذكرا
39
ويوم من الجوزاء أصليت ناره ،
وقد ستر الكناس إذ بان مشترى
40
وقد أكلت شمس النهار ظلاله ،
وصارت كحرباء الهواجر معفرا
41
Page 391