فإن كان رشدا حبها أو غواية ،
فقد جئته ما كان مني على مد
لقد لج ميثاق من الله بيننا ،
وليس ، لمن لم يوف الله ، من عهد
فلا وأبيها الخير ، ما خنت عهدها
ولا لي علم بالذي فعلت بعدي
وما زادها الواشون إلا كرامة
علي ، وما زالت مودتها عندي
أفي الناس أمثالي أحب ، فحالهم
كحالي ، أم أحببت من بينهم وحدي
وهل هكذا يلقى المحبون مثل ما
لقيت بها ، أم لم يجد أحد وجدي
يغور ، إذا غارت ، فؤادي ، وإن تكن
بنجد ، يهم مني الفؤاد إلى نجد
أتيت بني سعد صحيحا مسلما
وكان سقام القلب حب بني سعد
Page 28