199

ومن شاء فليجنح وشيطانه معا

إلى حيث ألقت لا سلام ولا رد

وهبت لها قلبا حديدا مغامرا

تفيء إليه الحادثات فيشتد

وعزما براه الله كالسيف ماضيا

يزيد مضاء كلما شفه الطرد

إذا عجمته الحادثات بناجذ

تقلقل فيها الناب واستله الغمد

مدحتك لم أمدح سواك وقد خلا

من المدح شعري زاهدا وله الحمد

Page inconnue