179

كل جريح وكل منهما جرحا

قالت: أتذكر أياما لنا سلفت

قبل الشباب وعيشا كان قد سمحا

ثم افترقنا ولم تينع بواكره

حتى اغتربت فلم تنعم بما سنحا؟

ماذا لقيت من الدنيا؟ وهل ضحكت

لك الحياة وعادت بعدنا مرحا ؟

وهل نعمت بوصل الغانيات وهل

شغلت عنا بأخرى حسنها رجحا؟

أو اكتويت بشوق ناره استعرت

Page inconnue