وقبل خلق الكائنات كلها
لألأ في أفق الغيوب كوكبا
32
هام بربه وما رام السوى
وقلبت له الجبال ذهبا فكف عنها الطرف زهدا وأبى
34
علت به إلى الخليل نسبة
به علت وزان منها الحسبا
35
أجل حزب المرسلين مظهرا
قد سلسلته الطيبون النجبا
أتى وكان الدين ذلا صامتا
عم فجاج الكائنات عطره
بالمعجزات جاءنا مؤيدا
وخصه الله بكل خصلة
Page 79