فبدت والاكوان ترقب منها
نشأة الطي حين تبرز في النشر
يشهد القوم بالبصائر من كنه
تلك آيات ربنا وله الحكم م
كيف لا تشهد العيون ضياء
منه مس القلوب وارد خوف
مد في الأرض ما طوته السماء
57
هيبة عمت الوجود فكل
طرفت مقلة العيان بضوء
دولة تعرب البراهين عنها
Page 7