يثقل السير بالجمال جهارا
فولوه ولوعة وهيام
وأنين وذهلة وحنين
وفؤاد يطير قبل نياق الركب
وفناء بحت لشمة أعتاب
ثراها به الشفا والثراء
156
وانقطاع عن الوجود بوصل
لحمى منه كالسماء الفناء
157
آه والوعتي وطول أنيني
مثقل بالذنوب مني الخطاء
158
أتمنى وأين ما أتمناه
عل من نفحة الرسول لقيدي
وعساها عناية الطهر تجلو
عن فؤادي ما بث فيه العناء
161
Page 17