يا مؤجري دارا سرقت بها
لا فزت بعد اليوم بالأجر
12
لولا الضرورة كنت مرتحلا
دامي العيون على أصيبية
ماعندهم صبر على أمل
من كل مبتهج بكسوته
ناموا وما انتبهوا لشقوتهم
إلا انتباه الخوف والذعر
18
يتلفتون إلى غلائلهم
ضاقت بهم بغداد أجمعها
ونظيرة الخنساء مكثرة
Page 93