وخذ بحديث سليمان فإني
أحب به الثناء المستطابا
32
يهاب مع الجمال ولا يداري
ويوصف بالجميل ولا يحابى
33
فلو فاكهته لجنيت شهدا
ولو عاديته لشهدت صابا
34
ولم تر قبله عين رأته
جميلا راح محبوبا مهابا
35
ينوب عن الصباح إذا تجلى
وما ناب الصباح له منابا
37
رغبت عن الأنام به فأضحى
38
فكان لي الثناء عليه دارا
وكان له الندى والجود دابا
39
هم الرأس المقدم من قريش
يريك الناس أجمعها ذنابا
40
وهم خير خلق الله أصلا
وفرعا واحتسابا وانتسابا
41
ويرضى الله ما رضيت قريش
ويغضب إن هم راحوا غضابا
42
Page 43