38

Diwan

ديوان عبد الغفار الأخرس

Genres

Poésie

لولا مدايحك الكريمة لم تكن

تصغي له أذن ويطرب مسمع

52

أكبت حسادي بنعمتك التي

أمست تذل لها الخطوب وتخضع

53

أتنالني أيدي الزمان بحادث

يوما وجانبك الأعز الأمنع

54

قسما بمن رفع السماء فأصبحت

زهر النجوم بنظم مدحك تطمع

55

إن الأبوة والرياسة والعلى

من غير وجهك شمسها لا تطلع

56

في كل يوم من علاك صنيعة

أنت المجيد لها وأنت المبدع

57

والناس إلا أنت في كبارها

صم عن الفعل الجميل إذا دعوا

58

تالله إنك واحد في أهلها

ولأنت أنت المشتكى والمفزع

59

ما ضل عن نيل الغنى ذو حاجة

وإلى مكارمك الطريق المهيع

60

ترجو نداك وتتقي منك العدى

فالبأس بأسك والسماحة أجمع

61

Page 38