لولا مدايحك الكريمة لم تكن
تصغي له أذن ويطرب مسمع
52
أكبت حسادي بنعمتك التي
أمست تذل لها الخطوب وتخضع
53
أتنالني أيدي الزمان بحادث
يوما وجانبك الأعز الأمنع
54
قسما بمن رفع السماء فأصبحت
زهر النجوم بنظم مدحك تطمع
55
إن الأبوة والرياسة والعلى
من غير وجهك شمسها لا تطلع
56
في كل يوم من علاك صنيعة
أنت المجيد لها وأنت المبدع
57
والناس إلا أنت في كبارها
صم عن الفعل الجميل إذا دعوا
58
تالله إنك واحد في أهلها
ولأنت أنت المشتكى والمفزع
59
ما ضل عن نيل الغنى ذو حاجة
وإلى مكارمك الطريق المهيع
60
ترجو نداك وتتقي منك العدى
فالبأس بأسك والسماحة أجمع
61
Page 38