أمولاي ما عندي إليك وسيلة
تقربني زلفى وإني لراغب
42
محاسن شعري ما إذا أنا قستها
بشعرك والإنصاف فهي مثالب
43
وإني مع الإطناب فيك مقصر
وإن كان شعري فيك مما يناسب
44
أهنيك فيه منصبا أنت فوقه
بمرتبة لو أنصفتك المراتب
45
فإنك شرفت المناصب كلها
وما أنت ممن شرفته المناصب
46
وهنيت نفسي والعراق وأهله
وكل أمرىء أهل لذاك وصاحب
47
وزفت إلأيه كل عذراء باكر
كما زفت البيض الحسان الكواعب
48
قواف بها نشفي الصدور وربما
تدب إلى الحساد منها عقارب
49
شكرتك شكر الروض باكره الحيا
وشكرك مفروض ومدحك واجب
50
Page 20