غيوث مكارمم وليوث حرب
وأكفاء الشجاعة والكفاح
12
نزلت بهم على سعة ورحب
وأنس وابتهاج وانشراح
13
فقوم ساد عبد الله فيهم
فبالبأس الشديد وبالسماح
14
إذا نزلوا لعمر أبيك أرضا
حموها بالأسنة والرماح
15
فكم بدأوا بمكرمة وثنوا
وكم تحروا العدى نحر الأضاحي
16
سقو أعداءهم حمر المنايا
بسمر الخط والبيض الصفاح
17
وما زالت مكارمهم تنادى
لدى الآمال حي على الفلاح
18
بأيديهم شكيمة ذي اقتدار
ترد الجامحين عن الجماح
19
هم وضعوا أفاويق المعالي
كما رضع الفصيل من اللقاح
20
Page 14