أنبأت عنه وكنت أصدق لهجة
نبأ عن المجد الأثيل ومنبىء
تصغي له أذن الزمان فيطرق
43
لو بارز الليل البهيم أعانه
يسطو على الأرزاء سطوة ضيغم
إحدى براثنه السنان الأزرق
45
متصرف في البأس حيث وجدته
ما زال يفتق ما يشاء ويرتق
46
ويروق عند لقائه وعطائه
فكأنما العافون منه بروضة
فانظر إلى الأحرار وهي عبيده
خلق الجميل بذاته لوجوده
خلقا وها هو في سواه تخلق
50
Page 140