125

يصبو إلى نخب الوفود بسمعه

طربا كما يصبو التريف إلى الغنا

42

متسرع نحو الصريخ إذا دعا

مترفق فيه عن الجاني ونا

43

فالورق تشفق منه يغرقها الندى

فلذاك تلجأ في الغصون لتأمنا

44

والنار من فزع الخمود بصوبه

فزعت إلى جوف الصخور لتكمنا

45

والمزن من حسد لجود يمينه

تبكي أسى وتظنها لن تهتنا

46

بطل تكاد الصاعقات بأرضه

حذرا الصوت الرعد أن لا تعلنا

47

لو أكرم البحر السحاب كوفده

للدر عنا كاد أن لا يحزنا

48

أو يقتفيه البدر في سعي العلا

لم يرض في شرف الثريا مسكنا

49

أو بعن أنفسها الأهلة صفة

منه بنعل حذائه لن تغبنا

50

Page 127