البحر : منسرح
مولاي يا خير ملوك الورى
ونخبة النصر وأربابه
قمت بأمر أنت أهل له
فلتأت هذا الأمر من بابه
لا تدن من بابك شخصا يرى
بأنه في الناس أولى به
وعنده مال ومن خلفه
أيد تعلقن بأهدابه
لا سيما من دخلت أذنه
وانتفخت من تحت أثوابه
وخاف منه الملك فيما مضى
وكان ينوي قطع أسبابه
قد أفسدت أقوال كهانه
فكرته اليوم وحسابه
ينظر في المرآة من وجهها
بين مواليه وأحزابه
عروس ملك طالما أعملت
في عقده أرجل خطابه
فهمه استبدال قواده
وفكره استنخاب كتابه
Page 76