81

ساحت رجال في القفار وإنه

ليسيح في ملكوت طرف مسهد

112

وله سرائر في العلا خطارة

خطارها وركابها لم تشدد

113

فالمستقيم أخو الكرامة عنده

لا كل من ركب الأسود بأسود

114

وأجل حال معامل تبعية

أخذت إلى أدب المريد بمقود

115

فأتى من الطرق القريب منالها

وأتى سواه من الطريق الأبعد

116

سيف من الأنصار ماض حده

فاضرب به في النائبات وهدد

117

أثني عليه بباطن وبظاهر

لاسر منه بمغمد ومجرد

118

من معشر نصروا النبي وسابقوا

معه الرياح بكل نهد أجرد

119

وثنوا أعنتهم وقد تركوا العدا

بالطعن بين مجدل ومقدد

120

من كل ذمر كالصباح جبينه

ذرب بخوض المضلات معود

121

Page 81