207

فرحت به البرية القصوى ومن

من ميسم فتكافئآ تقتيلا

81

قطعت حبال البعد لما أعملت

شوقا لطيبة ساعدا مفتولا

82

لأتى بسيل ما يصيب مسيلا

ولسامع من فضله ما قيلا

83

وبأن سحرا ما استطاع لآية

أفتجعلون دليله مدخولا

84

قولا على خير الورى منحولا

حينا بطول إساءتي مشكولا

85

إلا ونال بجوده المأمولا

وكفى بفضل منه لي تنويلا

86

وإذا تعسرت الأمور فإنني

راج لها بمحمد تسهيلا

87

يارب هبنا للنبي وهب لنا

ما سولته نفوسنا تسويلا

88

واستر علينا ما علمت فلم يطق

منا امرؤ لخطيئة تخجيلا

89

واعطف على الخلق الضعيف إذا رأى

هول المعاد فأظهر التهويلا

90

يوم تضل به العقول فتشخص ال

ذا صورة ضلوا بها وهيولى

91

Page 207