118

من الخيل سور والصوارم سور

22

وليس لهم إلا إلى الأسر ملجا

وإلا إلى ضرب الرقاب مصير

23

فلما أحسوا بأس أغلب همة

غدو إليهم بالردى وبكور

24

دعوه وشمل النصر منهم ممزق

أمانا وجلباب الحياة بقير

25

أعارهم فرنسيس تلك وسيلة

رأى مستعيرا غبها وسعير

26

فدى نفسه بالمال والآل وانثنى

تطير به من حيث جاء طيور

27

فلا تذكروا ما كان بالأمس منهم

فذاك لأحقاد السيوف مثير

28

فلو شاء سلطان البسيطة ساقهم

لمصر وتحت الفارسين بعير

29

تبشر مصر دائما بقدومهم

إذا فصلت منهم لغزة عير

30

تسرهم عند القفول بضاعة

وتحفظ منهم إخوة وتمير

31

Page 118