وتعب كثيرا ولم ينجب وكان يستحضر قليلا ويعرف بعض العوالى مات غرقا راجعا من الإسكندرية بساحل بولاق
166- لاجين بن عبد الله الشركسى
كان شيخا معظما عندهم حتى كانوا يتحاكمون إليه ويعتقدون أنه لبد أن يلى المملكة وكا ربما تظاهر بذلك ووصد وتوهد وكان الظاهر فمن دونه يكرمونه ويبلغهم ذلك فلا يكترثون به وكان صرح بأنه إذا ملك ابطل جميع الأوقاف واحرق كتب الفقه إلى غير ذلك من الرعونات التى بقيت فى أذهان كثير من أتباعه بعده وكان يسكن بجوار مدرسة الشيخ سراج الدين البلقينى وربما صرح بأنه إنا ملك عاقبه فقدر الله موقه قيل البلقيني بسنة وأكذب الله تلك الأحدوثة
167- يوسف بن الحسن بن محمود السرأبى الأصل التبريزى الفقيه جمال
الدين الحلوائى.
ولد سنة ثلاثين وسبعمائة وتفقه ببلاده وقرأ على الشيخ جلال الدين القرندسى والشيخ بهاء الدين الخونجي والقاضى عضد الدين وأخذ عن الشيخ شمس الدين الكرمانى شرحه على البخارى وتفنن في العلوم ومهر ودرس وشرح منهاج البيضاوى ثم محول من تبرز لما أخربها أتباع طقتمر خان إلى ماردين فأقام بها مدة ثم عاد إلى تبريز فأكرهه صاحبها حيذ وكتب على الكشاف حواشى مفيدة وشرح الأربعين النووية وكان زاهدا عابدا معرضا عن أمور الدنيا مقبلا على العلم ولما حج وزار المدينة النبوية أقام به سنة وكان لا يكترث لما يعرض له من عوارض
Page 78