ولد في حدود الأربعين واشتغل بالعلم قليلا وتكسب بالشهادة ولام صدر الدين ابن رزين ثم ناب في الحكم وباشر بعض الجهات الحكمية ثم لما صرف الصدر المناوى بالتقى الزبيرى أحد نوابه وتألم لذلك حسن للأصيل أن يسعى في القضاء لكونه أمهر من الزبيرى وأكثر استحضارا فسعى في ذلك فوجد المناوى السبيل إلى السعى في العودة فأعيد وقرر الأصيل في قضاء دمشق وذلك في شعبان سنة إحدى وثمانمائة وتوجه إليها فلم تحمد سيرته ولم يلبث الظاهر أن مات فسعى الإخنائى فأعيد وعاد الأصيل إلى مصر وقد ركبه الدين فسجن مدة ثم أطلق ولزم منزله خاملا ثم صار يتردد إلى جهاته ويحضر الدروس وكان يستحضر من شرح مسلم للنووى كثيرا مات في أول ذى الحجة
164- محمد بن علي بن محمد بن قيل بن محمد بن الحسن بن على البالسى ثم
المصرى المسند لمجم الدين بن نور الدين بن العلامة نهم الدين شارح التنبية ولد سنة ثلاثين وسبعمائة واشتغل بالفقه وسمع من أبى الفرج بن عبد الهادي ونود الدين الهمذاني ومن طائفة من اصحاب الدمياطي ولم يكثر ولم اجد له سماعا على الميدومى ولا من قبله من أصحاب النجيب مع إمكان ذلك وكان قد تعانى الشهادة في بيوت الأمراء وعرف بالكغاية والامانة ثم ترك ودرس بعد أبيه بالطيبرسية ونعم الشيخ كان دينا ومروءة وفكاهة وكانت بيننا مسودة وقد أضر قبل موته بيسير ومات في المحرم
165- محمد بن محمد بن عنقة بفتح المهملة والنون والقاف أبو جعفر البكرى
بفتح الموحدة وسكون المهملة ثم المدنى سمع من الأديب جمال الدين بن نباتة ولزم ابن وافع وابن كثير بدمشق وسمع من ابن أميلة ويره من أصحاب الفخر فمن بعدهم وحصل الأجزاء الكيرة والشيوخ
Page 77