============================================================
زيادة الله بن الاغلب(1) سنة ثلاث وتسعين ومايتين: خمسين سيفا . وخمسين ترسا ، وخمسين رما فرنجيه وعشرين توبا منسوجة بالذهب . وعشرين خادما صقلبيا وعشرين جارية صقلبية - حسازأ لطافا ، وعشرة أكلب كبارا ، لا يطيقمها السبع ولا غيره . وسبعة بزاة ، وسبعة صعورة ، ومضرب حرير بجميع آلته ، وعشرين نوبا معمولة من صوف يكون في صدف يخرج من قصر البحر هناك . يتلون بجميع الالوان كقوس قزح . يتلون لونا ي كل ساعة من ساعات النهار (12آ) وثلاثة أطيار تكون بلاد فرنجة ، إذا نظرت إلى الطعام والشراب المسموم صاحت صياحا منكرا وصفقت باجنحتها حى يعلم ذلك وخرزا تجذب النصول والازجة بعد بناء اللحم عليه ر وجم و قدم على الخادم بالهدية من ملكة إفرنجة وبكتابها إلى المكتفي بالله ، وبرسالة منها لم يضمنها الكتاب لئلا يتف عليها أحد سوى الخليفة . وكان الكتاب في حرير أبيض والخط يشبه الخط الرومي أحسن استواء منه . وكانت الرسالة طلب التزويج بالمكتفي ومودته .
(1) الصحبح أنه إبراهيم بن الأغلب .
Page 49