Les Minutes de Minhaj

al-Nawawi d. 676 AH
3

Les Minutes de Minhaj

دقائق المنهاج

Chercheur

إياد أحمد الغوج

Maison d'édition

المكتبة المكية ودار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1416 AH

Lieu d'édition

مكة المكرمة وبيروت

وَتَعَالَى رفقه بعباده ورأفته الرشد والرشد والإرشاد نقيض الغي الْهدى هُنَا بِمَعْنى اللطف وَيُطلق فِي غير هَذَا بِمَعْنى الْبَيَان وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿وَأما ثَمُود فهديناهم﴾ السَّبِيل الطَّرِيق تذكران وتؤنثان قَوْله أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله إِنَّمَا ذكره للْحَدِيث الصَّحِيح كل خطْبَة لَيْسَ فِيهَا تشهد فَهِيَ كَالْيَدِ الجذماء قَوْله أما بعد مَعْنَاهُ أما بعد مَا سبق وَبَدَأَ بهَا للأحاديث الصَّحِيحَة أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَقُولهَا فِي خطبه وَشبههَا قَالَ جمَاعَة هِيَ فصل الْخطاب الَّذِي أوتيه دَاوُد ﵇ قيل هُوَ أول من قَالَهَا وَقيل قس بن سَاعِدَة وَقيل كَعْب بن لؤَي وَالْمَشْهُور فِيهِ أما بعد بِضَم الدَّال وَأَجَازَ الْفراء أما بعدا بِالنّصب والتنوين

1 / 27