163

Dalail Nubuwwa

دلائل النبوة

Chercheur

محمد محمد الحداد

Maison d'édition

دار طيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1409 AH

Lieu d'édition

الرياض

٢٥٢ - انا أَبُو عَمْرو عبد الوهاب أَنَا وَالِدِي أَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنِ أَحْمَدَ التَّنِّيسِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵁ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ قَابِضٌ عَلَى شَيْئَيْنِ فِي يَدَيْهِ فَفَتَحَ الْيَمِينَ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِيهِ أَهْلُ الْجَنَّةِ بَأَعْدَادِهِمْ وَأَحْسَابِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ مُجْمَلٌ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يُزَادُ فِيهِمْ أَحَدٌ وَلَا يَنْقُصُ مِنْهُمْ أَحَدٌ ثُمَّ فَتَحَ يَدَهُ الْيُسْرَى فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِيهِ أَهْلُ النَّارِ بَأَحْسَابِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ مُجْمَلٌ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يُزَادُ فِيهِمْ أَحَدٌ وَلَا يَنْقُصُ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَقَدْ يَسْلُكُ بِالسُّعَدَاءِ طَرِيقَ أَهْلِ الشَّقَاءِ حَتَّى يُقَالَ هُمْ مِنْهُمْ هُمْ هُمْ ثُمَّ يُدْرِكَ أَحَدُهُمْ سَعَادَتَهُ وَلَوْ قَبْلَ مَوْتِهِ بِفَوَاقِ نَاقَةٍ وَقَدْ يَسْلُكُ بِالْأَشْقِيَاءِ طَرِيقَ أَهْلِ السَّعَادَةِ حَتَّى يُقَالَ هُمْ مِنْهُمْ هُمْ هُمْ ثُمَّ يُدْرِكَ أَحَدُهُمْ شَقَاوَتَهُ وَلَوْ قَبْلَ مَوْتِهِ بِفَوَاقِ نَاقَةٍ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعَمَل بخواتمه الْعَمَل بخواتمه الْعَمَل بخواتمه فَصْلُ ٢٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الرَّازَانِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِ كَوَيْهِ ثَنَا فَارُوقُ الْخَطَّابِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ قَالَ فَقِيلَ نَعَمْ قَالَ وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ وَلَأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ فَمَا فَجَأَهُمْ مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بيدَيْهِ فَقيل لَهُ مَالك قَالَ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلًا وَأَجْنِحَةً قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا

1 / 192