Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Enquêteur
محمد محمد الحداد
Maison d'édition
دار طيبة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1409 AH
Lieu d'édition
الرياض
Genres
Biographie du Prophète
سَيْفَهُ مِنْ بَيْتِهِ وَأَنْشَأَ يَقُولُ ... كَلَّا وَرَبِّ بَيْتِنَا وَالْمَسْجِدِ ... وَرَبِّ كُلِّ مُغْوِرٍ وَمُنْجِدِ
لَا يَصِلُ الْقَوْم إِلَى مُحَمَّد ... ماعشت أَوْ أُسْقَى سُمَامَ الْأَسْوَدِ ... فَلَمَّا رَأَوْهُ وَالسَّيْفُ فِي يَدِهِ قَالُوا مَا هَذَا يَا أَبَا عُتْبَةَ قَالَ تَفَرَّقُوا وَإِلَّا ضَرَبْتُكُمْ بِهِ قَالَ فَتَفَرَّقُوا فَلَمْ يَجْتَمِعُوا لَهُ بعد
الْفَصْل
٢٤٨ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَرَّاقُ انا أَبُو بكر ابْن أَبِي دَاوُدَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ ﵁ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ إِنِّي فَرَطُكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنَ الْأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ وَإِنَّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا
٢٤٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ خُورْشِيدَ قَوْلَةُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أُتِيتُ بِمَقَالِيدَ الدُّنْيَا عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ عَلَى قَطِيفَةٍ مِنْ سُنْدُسٍ
٢٥٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِر النقاش انا أَبُو عبد الله بْنُ مَنْدَهَ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو الطَّاهِرِ ثَنَا يُونُسُ بن عبد الأعلى أَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بن الْحَارِث ان عبدربه بن سعيد حَدثهُ أَن ثَابت الْبُنَانِيَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ أَنّ الصَّلَوَاتِ فُرِضَتْ بِمَكَّةَ وَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَذَهَبَا بِهِ إِلَى زَمْزَمَ فَسَقَا بَطْنَهُ فَأَخْرَجَا مِنْهُ حَشْوَتَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فَغَسَلَاهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ حَشَوْا جَوْفَهُ حِكْمَةً وَعِلْمًا
٢٥١ - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الطَّهْرَانِيُّ أَنَا أَبُو عبد الله بْنُ مَنْدَهْ أَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا حَفْص بن عبد الله السّلمِيّ ح قَالَ أَبُو عبد الله أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ ثَنَا حَفْصُ بن عبد الله ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ رُفِعتُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ
1 / 191