170

Dalail Fi Gharib Hadith

الدلائل في غريب الحديث

Enquêteur

د. محمد بن عبد الله القناص

Maison d'édition

مكتبة العبيكان

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

الرياض

وَالتَّطْفِيفِ.
وَجَاءَ فِي بَعْضِ الْحَدِيثِ «تَرْكُ الْمُكَافَأَةِ عَلَى الْهَدِيَّةِ مِنَ التَّطْفِيفِ»، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي الْمُطَفِّفِينَ مَا قَدْ سَمِعْتُمْ.
وَأَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكِلَابِيُّ فِي نَحْوِ ذَلِكَ:
وَإِنِّي لَأَسْتَحْيِي أَخِي أَنْ أَرَى لَهُ ... عَلَيَّ مِنَ الْحَقِّ الَّذِي لَا يَرَى لِيَا
يَقُولُ: أَسْتَحْيِي أَخِي أَنْ أَرَى مَعْرُوفَهُ عِنْدِي، وَلَا يَرَى مَعْرُوفِي عِنْدَهُ.
وَأَنْشَدَ الْهَجَرِيُّ فِي مِثْلِهِ:
وَأَعْرِفُ لِلْفِتْيَانِ مَا أَنَا عَارِفٌ ... لِنَفْسِي وَإنْ أَنْكَرْتُ إِنِّي لَظَالِمُ

1 / 192