106

Dalail Fi Gharib Hadith

الدلائل في غريب الحديث

Chercheur

د. محمد بن عبد الله القناص

Maison d'édition

مكتبة العبيكان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

الرياض

وَفِي كُلِّ عَامٍ غَيْرُ مَنٍّ أَقُولُهُ ... أُرِيقَ عَلَى أَضْحَى مِنَ اللَّهِ غَبْغَبَا يُقَالُ: فُلَانٌ ذُو ثَغَبَاتٍ إِذَا كَانَ ذَا إِسْقَطَاتٍ فِي شَرٍّ وَفُضُوحٍ، قَالَ: الْغَبْغَبُ وَالْغَبَبُ وَاحِدٌ وَفِي الْعُزَّى، يَقُولُ الشَّاعِرُ: شَهِدتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا ... رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَوَاتِ مِنْ عَلُ وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى وَيَحْيى كِلَيْهِمَا ... لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ مُتَقَبَّلُ وَأَنَّ أَخَا الْأَحْقَافِ إِذْ يَعْذُلُونَهُ ... يُجَاهدُ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ ويَعْدِلُ وَأَنَّ الَّذِي بِالْجِذْعِ مِنْ بَطْنِ نَخْلَةٍ ... وَمَنْ دَانَهَا فِلٌّ مِنَ الْخَيْرِ مَعْزِلُ وَالْفِلُ: الْأَرْضُ الَّتِي لَمْ يُصِبْهَا مَطَرٌ، يُقَالُ: قَدْ أَفَلَلْنَا: إِذَا وَطِئْنَا أَرْضًا فِلا، وَجَمْعُهَا أَفْلَالُ، وَقَالَ الْآخَرُ: حَرَّقَهَا حَمْضُ بِلَادٍ فِلٍّ وَغَتْمُ نَجْمٍ غَيرِ مُسْتَقَلِّ فَمَا تَكَادُ دُنِيبُهَا تُوَلِّي وَالْغَتْمُ: شِدَّةُ الْحَرِّ، وَالْأَخْذُ بِالنَّفَسِ

1 / 119