Les Yeux des Preuves sur les Questions de Divergence entre les Juristes des Villes

Ibn Qassar d. 397 AH
34

Les Yeux des Preuves sur les Questions de Divergence entre les Juristes des Villes

عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار

Chercheur

د. عبد الحميد بن سعد بن ناصر السعودي

Maison d'édition

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lieu d'édition

الرياض

Genres

وقولهم: إن لم ينو فهو مشرك، فنحن نقول: إنَّه من لم يخلص هذا العمل له -تعالى - فما اتبع ما أمره الله به من الإخلاص، ولا نقول: إنه مشرك، ولكنه لم يعمل شيئًا. على أننا لو قلنا: إنَّه قد أشرك في العمل غير الله -تعالى - لكان ذلك، ولا يكون كافرًا بل يكون له حكم من أحكام المشركين، كما قال ﵇: «من ترك الصلاة فقد كفر». وقد روي لأن النبي ﷺ قال: «يقول الله -تعالى - من عمل عملًا أشرك فيه غيري فهو له، وأنال منه بريء، أنا أغنى الشركاء عن الشرك»، وقد يصلي الإنسان لله -تعالى -، ولأن يراه الناسُ فيكون

1 / 108