Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
يا قاصدا قبر الخليل لك الهنا بزيارة مقبولة نلت المنا فاسحب رداء البشر فى ذاك الثنا وابذل مكارم للبشير بلا ونا واسمح بإحسان إلى خدامه يا ملجأا القصاد يا يحر الندا يا منتهى لأمال يا علم الهدى إنى أتيتك قاصدا مسترفعا فالوقت بالفاقات قد أوجدا رزفى بتشتيت لجمع حطامه فاسأل لى الرحمن يجمع غربتى بجزيل رزق واسع مع إخوتى وبمدح خير الخلق تعلو خطوتى وبجوده والصفخ يغفر ذلتى واكون مسرورا بدار سلامه والمادح المصرى حمزة سيدى عبد لكم وافى بهذا المشهدى للحاضرين دعاوه بتردد ختم الإله لهم أسعد مسعد كنفهم فى سير حصن دمامه ثم الصلاة على الحبيب المصطفى والأل والأصحاب أهل الاصطفا والتابعين لهم بحسن الاقتفا تغشاهمو رحمات مولى قد عفا موصولة بصلاته وسلامه
وكذلك من قصيدة يقول فيها ، باعين الغد أضحى القلب في تعب وصبرت حبها بالعبد في تعب كواعب بكعوب السعد منشؤها بعزة ودلال زين بالأدب خود تتبه بروضات شقائقها من خدها عمت فى رى مختضب غزالة قد سمت عن لولو بسمت زلال ريقها يشفى من الوصب
حرف الخاء - 213 - خالد بن جامع بن خالد ، زين الدين البساطى ، ابن عم قاضى القضاة شمس الدين المالكى ولد سنة . . .
- 214- خديجة المدعوة سعادة بنت عبد الرحمن بن أبى الخير محمد بن عبد الله بن فهد الهاشمية ، أم الفضل والدة صاحبنا النجم أبن فهد الانى قال والدها : ولذت فى عشاء ليلة الأربعاء لسيع بقين من صفر سنة سبع وثمانين وسبعمائة بمكة ماتت فى عشاء ليلة الإسين حادى عشر صفر سنة ستين وتمانمائة بمكة ، وصلى عليها بعد صلاة الصبح فى المسجد ، ودفنت بالمعلاق -215- خديجة بنت على بن محمد بن سعد بن محمد ، أخت حفضة المقدمة ، زوجة قاضى القضاة محب الدين [ابن] الشحنة ولدت سنة عشر وثمانمائة تقريبا
- 216 - خديجة بنت أبى حفض عمر بن محمد بن عمر ، أم [الفضل ] بنت كمال الدين ابن القاضى شمس الذين بن العجمى الشهير بابن الضياء ، بنت عم قاضى القضاة شهاب الدين بن جعفر المقدم ولدت سنة خمس وتسعين وسبعمائة فى شهر ربيع الأخر ، ورأيت بخط النجم أنه ربيع الأول - 217 - خديجة بنت الشيخ فرج بن عبد الله الزيلعى ، زوجة محمد القليوبى [الحفار] بتربة السلطان [برقوق] بالصحراء من خارج القاهرة -218 - خديجة بنت محمد بن منصور ، زوجة الشيخ زين الذين عبد الرحمن العقبى أم شهاب الدين أحمد ، أحد الشهود بقرب السنبع خوخ .
-219 - خضر بن محمد بن خصر بن داود بن يعقوب بن أبى سعيد ، أبو الحياة بهاء الدين ، ولد شيخنا الإمام شمس الدين ابن المصرى الأتى مولده سنة خمس وتمانين وسبعمائة ، أجاز باستدعائى
مات بكرة يوم الخميس سادس ذى القعدة سنة سبعين وتمانمائة بمنزله من المدرسة الناصرية بالقاهرة - 220 - خطاب بن عمر بن شهاب الدين [مهنا] بن يوسف بن يحيى ، الشيخ الإمام زين الدين الغزاوى - بالتخفيف - نسبة إلى القبيلة المشهورة بعجلون، يزيدون على خمسمائة رجل . العجلونى الأصل والمولد ، الدمشقى الدار ، الشافعى ، الفقيه المفنن البارع ، الناظم الناثر ، صاحبب الذهن الوقاد ، رفيقى على ابن الجززى فى القراءات ولد سنة تسع وتمانمائة تقريبا في مدينة عجلون ، وقرا بها بعض القرآن تم قرا بعضه فى أذرعات بلد أمه ، ثم أكمله في دمشق سنة إحدى وعشرين وقطنها . وحفظ التنبيه في فقه الشافعية وكتبا أخرى . وأبوه أمير بلادهم ، وكذا جده . وكان لهم تروة ظاهرة وطبلخاناه تدق على أبوابهم . قتل أبوه وهو صغير ثم نقلته أمه إلى أذرعات فلما قطن دمشق لازم الاشتغال فبحث على الشمس البصروى النحوى في النحو ، وكذا على الشيخ علاء الدين القابونى ، وعلى التاج ابن بهادر في الفقه وغيره ، وعلى غيرهم ورافقنى فى التلاوة على ابن الجزرى بالعشر ، وحفظ منظومته الطيبة ، ولازم قاضى القضاة تفى الدين أبن قاضى شهبة ، فانتفع به كثيرا ، وأدمن الاشتغال في فنون العلم حتى فاق الأقران ، ورمى بالنشاب ، وهو عين طلبة دمشق الأن وحج سنة أربعين وثمانمائة ، وقدم القاهرة صحبة القاضى بهاء الدين أبن قاضى القضاة نجم الذين بن حجى ، فاجتمع بمشايخ القاهرة ثم رجع إلى دمشق ولم يزل يلازم الاشتغال والإشغال والإفتاء إلى أن صار أحد المشار إليهم في ذمشق ، بل لا أعلم فيها من أهلها أكثر تفننا منه ، ولا أجمع لأشتات الفضائل
وبلغنا فى القاهرة أنه توفى ليلة الإثنين العشرين من شهر رمضان سنة تمان وسبعين وثمانمائة بعد علة طويلة بمرض الدق - 221 - خلف بن على بن محمد بن أحمد بن داود بن عيسى ، المغربى الأصل ، التروجى المولد ، السكنذرى الشافعى ، الإمام العالم العلامة مفتى المسلمين وصالحهم بالثغر ولد سنة ستين وسنبعمائة تقريبا بتروجة - قرية بقرب إسكندرية : ثم انتقل به خاله العلامة برهان الدين [إبراهيم بن محمد بن أحمد] الشافعى بعد موت والده [إلى الإسكندرية ] فاستمر بها ، وقرا بها القران ، وحفظ الأربعين النووية ، والحاوي الصغير والمنهاج والإشارة فى النحوللشيخ سراج الدين عمر بن على بن سالم اللخمى الإسكندرانى المشهور بالفاكهانى ، وألفية ابن مأالك ، وحفظ بعض المنهاج الأصلى وأخذ الفقه عن الشيخ الشهاب أحمد بن إسماعيل الفرنوى ، وعلى خاله الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أحمد المشار إليه ، والقاضى ناصر الدين محمد بن أحمد بن فوز ، والشيخ نجم الدين محمد بن عبد الرحمن ، والشيخ السنديونى ، والشيخ جمال الدين محمود بن عتمان بن عبد المعطى ، ومحمد بن عبد الرحيم الرشيدى وأخذ النحو عن أبى القاسم بن حسين بن يعقوب اليمنى التونسى عرف بالطواب ، ولم ينتفع فيه بأحد ما [انتفع] بالعلامة الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد العقيلم الأندلسى وحج مرارا أولها سنة تسع وثمانمائة ، وتردد إلى القاهرة ، وحضر دروس السراج البلقينى ، والقاضى ولى الدين [ابن خلدون] ، وابن الجلال المالكى ، والجمال الأقفهسى ، وأجازه - بما له وعنه روايته -: فقيه المغرب أبو عبد الله محمد بن محمد بن عرفة الورغمى
وقرأ الأربعين النووية على الشيخ شهاب الدين الفرتوى عن الحافط شرف الدين الدمياطى ، والشهاب الحجار ، وسمع عليه كتاب المنتخب فى فروع الشافعية ، وأجازه بما له وعنه روايته ، وذكر عنه أنه قال : لخصت فى جنايات الحاوى عشرة ألاف مسالة ، قال : وله : المرتب في الحديث ، وله الرد على الجهمية ، وفضائل الإسكندرية . قال : وسمعت على العلامة سراج الذين بن الملقن جميع الموطا [ حنين ] قدم علينا إسكندرية ، وأخبرنالعلامة الثقة الضابط سراج الذين عمر بن يوسف البسلقونى ، أنه أجاز له باستدعائه السراجان : البلقينى [وابن الملقن، و] عز الدين العراقي ، والصدر المناوى ، وهو شيخ الشافعية بالثغر بلا منازع ، بل والمالكية . أخبرت أنه عرضت عليه وظائف ومناصب فأباها ، وهو يرتزق من عمل يده .
لقيته يوم السنبت رابع عشرى رمضان سنة 838 بقاعته برحبة [ الكارمية] بثغر إسكندرية ، وقرات عليه فضائل شعبان لابن الأخضر ، وفضائل العباس لابن السمرقندى بإجازته من السبراجين بإجازتهما من السمس محمد بن غالى بن نجم الدين الدمياطى ، والشهاب أحمد بن كشتغذى الصيرفى بإجازتهما : الأول من النجيب عبد اللطيف الحرانى بسيماعه على الحافط أبى محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر ، فذكره . وبإجازة ابن إشتغذى الثانى وسماع ابن غالى من النجيب بسماعة من أبى حامد عبد الله بن مسلم بن تابت بن زيد بن النحاس الوكيل . أنبانا الشيخ أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندى ، فذكره : بحث بحضرتى مع السنراج البسلقونى فى مسالة كأن الحق معه فيها ، فترك المراء وأظهر أن الحق مع الخصم وأنشد : إذا قالت حذام . .- . البيت ومات بإسكندرية فى العشر الأوسط من شهر رجب سنة أربع وأربعين وثمانمائة
Page inconnue