Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
محمد بن عبد الرخيم أنبانا أبو الحسين على بن عمر بن أحمد الدارقطنى قال قال الدمياطى أنبانا أبو الحسن على بن أبى عبدالله بن أبى الحسن ابن المقير عن أبى الكرم المبارك بن أحمد بن حسن الشهرزورى عن أبى الحسبين بن المهتدى بالله عن الدارقطنى وسمعت عليه منتقى من صفة التصوف لاين طاهر المقدسى أنبانا بجميع الكتاب خلا المجلسين السادس والسابع وهما من قوله في كتاب الزهد : باب قصر الأمل والاستعداد للموت إلى أخر الكتاب ، وأنبانا المحب الخلاطى المذكور أنبانا أبو المعالى أحمد بن إسحق بن محمد بن المؤيد الإبرقوهى سماعا لجميع الكتاب أنبانا الشيخان أبو الحسن على بن أبى المحاسن يوسف بن عبد الله الدمشقى وأبو بكر بن عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن سالم بن البغدادى بسماعهما من الحافط أبى زرعة طاهر بن محمد بن محمد بن طاهر بسماعه من أبيه المؤلف وأول المنتفى . . . . . . . . . . . .وأخره وقرات عليه جزء النجار بإجازته من الحافط علاء الدين مغلطاى بن قليج البكجرى بسماعه من الحافط أبى الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس وإجازته - إن لم يكن سماعا - من الحافط قطب الدين عبد الكريم بن عبدالنور بن منير الحلبى يسماع الأول بقراة والده على أبى العباس أحمد بن يوسف بن محمود الشاوى وإجازته من أبى بكر محمد بن إسماعيل بن عبد المحسن الأنماطى وبسماع الثانى بقراءة المزنى على أبن عبدالله محمد بن عبد المنعم بن محمد بن الخيمى قال الثلاثة أنبانا أبو عبدالله محمد ابن أبى المعالى ابن الأنماطى وأبو القاسم الحسبين ابن هبة الله بن محفوظ بن صصرى التعليي قالا أنبانا أبو بكر محمد بن عبدالله بن نصر بن الداغونى قال الأول سماعا والثانى إجازة أنبانا أبو غالب أحمد بن عبيد الله بن الزيات أنبانا أبوالقسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمد بن الحسين السمار الحرقى أنبانا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه النجار وأوله حدئنا أبوعمر هلال بن العلاء بن هلال الباهلى بالدقه فذكر حديث أبى سعيد الخدرى أن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده وأخره : لبيك يا موسى وها أنا معك وجزءا من تخريج الحافط جمال الدين ابن أحمد بن الصابونى بإجازته من الحافط مغلطاى بسماعه على المشايخ : النجم أبى بكر عبدالله بن على بن
عمر بن سبيل الصنهاجى والجمال أحمد بن الشرف ويعقوب بن أحمد بن المقرى والشرف أحمد بن عبد المحسن ابن الرفعة بسماع الأولين ابن حامد بن العلم ابن الحسن على بن محمود الصابونى وأوله أخبرنا القاضى الفقيه الإمام العالم قاضى القضاة جمال الذين أبو القسم عبد الصمد بن محمد بن أبى الفضل الأنصارى فذكر حديث عائشة ودخول مكة من أعلاها . وأخره أصبحت شيخا بلا مريد ، - 205 - حسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن اسماعيل ، المغربى الأصل ، الإسكندرى ثم المقرى الشهير بابن النحال الكلابى ، بدر الدين الضرير ، الإمام العالم . ولذ فى صفر سنة إحدى وخمسين وسبعمائة بالقاهرة وأخبرنى أنه ليس من بني كلاب وإنما لقب به فذهب به مذهب النسب . قال : وسبت ذلك أنى كنت بالجامع الأزهر فشددت بنكاما وثان عندى أخر شده شخص فى خانقاه بيبرس يقال له فلان الشهابى وكان مشهورا بهذه الصنعة فقال شخص من شد هذا فقلت الشهابى فقال : وهذا فقلت : أنا فقال : مينبغى أن تسمى الكلابى يعنى ليصر على قافية واحدة فحفظ ذلك واشتهرت به ولد بالقاهرة وقرا بها القران وقرأ الفائحة على العلامة شيخ الاقرا مجد الدين الكفتى . وكان والده من أهل الفضيلة فاعتنى به وحفظه الوجيز للغزالى ، والإلمام لابن دقيق العيدا ، والفية ابن مألك ، واشتغل بالفقه على البدر الطنبدى ، والبرهان البيجورى ، والشيخ علاء الدين الأقفهسى وغيرهم وسمع دروس السراج البلقينى واشتغل بالفرايض على الشمس العراقى وطنت على أذنه دروس النحو عند الشيخ شمس الدين الغمارى ، والشيخ شمس الدين الأسيوطى ، والشيخ برهان الدين الدجوى وقرع سمعه كلام الشيخ قنبر ، والمجنون العجمى فىي المنطق . وكتب من أمالى الشيخ زين الدين العرافى حال الإملاء . وسافر إلى دمشق وزار القدس والخليل .
ودخل تغر دمياط وإسكندرية وكتب الكثير بخط حسن فحصلت له غشاوة ورمد فكحله شخص ، فكان سبب عماه [ وذلك ] في حدود سنة خمس وثلاثين . وانقطع في خلوته
بالمدرسة السيفية وأنشده من نظمه مواليا : بالله اعذرونى فى المصرى وعشقى فيه على جفاه ومالى حلى الجنى من فيه غزال أهيف حريرى مطربى أفديه من ظبى أصل الكلابى فانثنى فى التيه سمع صحيح مسلم على الصلاح محمد بن القاضى التاج محمد بن الجمال الأنصارى الشافعى المقرى الشهير بالبلبيسى بسماعه من الشيخين السيد الشريف العز ابن عمران موسى بن على بن أبى طالب الموسوى والفقيه المقرى الشريف محمد بن عبدالحميد بن عبدالله بن خلف القرشى بأسانيدهما ، وصح ذلك في مجالس أخرها 29 رمضان سنة 789 للقدوة ابن المغيربى بقراءة الجمال العربانى سوى المجلس الأول فبقراءة النور على بن خليل الحنبلى ، ومن خط الكلابى لخصت وصح المسمع وجميع صحيح البخارى على النجم عبد الرخيم بن الناصر عبد الوهاب بن عبد الكريم ابن الحسين بن رزين ، أنبأنا الحجار ووزيره قالا : أنبانا ابن الزبيدى أنبانا أبو الوقت وسمع المجلس الاخير وأوله باب [وكلم الله موسى تكليما] على ابن أبى المحل والبرهان الشامى والزين العرافى والنور الهيثمى - 206 - حسين : بن محمد بن محمد بن الشيخ لاجين العقبى سمع وأجاز له عايشة بنت عبدالهادى وأخرون - 207 - حسين بن يوسف بن على الشيخ الإمام العلامة بدر الدين بن الإمام المقرى عز الدين بن الإمام علاء الدين الخلاطى الأصل الوسطانى نسبة إلى مدينة [وسطان] من مدائن العراق ، المشهور جده بأخى عبدالله ولد فى مدينة وسطان بعد سنة خمس
وتسعين [وسبعمائة] وحفظ بها القرآن ، وحفظ الحاوى ، والطوالع ، والكافيه لابن الحاجب ، وتلخيص المفتاح وأخذ بها الفقه ، والحديث والنحو، والصرف والمعانى والبيان والأصلين عن الشيخ أحمد الكيلانى تم رحل إلى تبريز ، ولازم الشريف ولى الدين ابن السنيد شرف الدين حسين بن أحمد الحسنى الأردبيلى فأخذ عنه الزهراوين من الكشاف وجميع العضد وحاشية الشيخ سعد الدين وغير ذلك من المعانى والبيان ، والأصول وقرا عليه جميع شرح المطالع للقطب الرازى . وأخبرنى أن تبريز ليس بها ذمى بل كل أهلها مسلمون لا يخالطهم غيرهم ثم رحل إلى الجزيرة فولى بها تدريس المجدية والسيفية وانتفع به أهلها . ثم ولى قضاء الجزيرة . ثم رحل سنة ثلاث وأربعين إلى القاهرة فقرأ البخارى على شيخنا ابن حجر فى نسخة كتبها من نسخة الشيخ عبدالرحمن الجلالى وهي كتبت من نسخة فرثت على المصنف وعليها خط الفريرى تم حج ثم رجع على طريق الشام ثم رجع إلى الجزيرة ثم رحل بأهله إلى دمشق سنة إحدى وخمسين وثمانمائة فقطنها وانتفع أهلها به : علما ودينا . ثم رحل إلى القاهرة سنة سبع وخمسين قاصدا الحج أعانه الله عليه أمين : تم توجه مع الركب المصرى فى هذه السنة فحج ثم انقطع للمجاورة فبلغت فى شهر ربيع الأخر من سنة تمان وخمسين أنه مات بمكة المشرفة رحمه الله أمين - 208 - حفصة بنت على بن محمد بن سعد بن محمد بنت شيخنا قاضى القضاة بحلب علاء الدين ابن خطيب الناصرية الطائي الشافعى : ولذت سنة عشر وسبعمائة تقريبا - 209 - حليمة بنت أبى على المزملاتى زوجة الشيخ عبيد بواب تربة السلطان بالصحرا : ولد . . . . . . . . : .
- 210 - حمزه بن أحمد بن على بن محمد بن على الشريف عز الدين بن شهاب الدين ابن أبى هاشم بن الحافظ شمس الدين الحسينى الدمشقى الشافعى : تقدم نسبه فى ترجمة أبيه ، ولد فى حدود العشرين والثمانمائة ، واشتغل على مشايخ دمشق : شيخنا الشيخ تقى الدين أبى بكر بن قاضى شهبة وولده بدر الدين محمد وغيرهما فضل وبرز على أقرانه ، وصاهر الشيخ ولى الدين عبد الله ابن قاضى عجلون على ابنته فأولدها ولده السيد كمال الدين فجاء قرة عيون أبيه وأخواله . ورحل السيد عز الدين أيضا إلى القاهرة فأخذ عن شيخنا الشهاب ابن حجر وغيره . وأجاز ابن حجر وفرظ له بعض مصنفاته وكان مواطبا على العلم حريصا عليه جدا صنف عدة مصنفات منها لفضائل بيت المقدس مجلد لطيف والإيضاح على تحرير التنبيه للنووى ، وبقايا الخبايا مجلدة لطيفة ، استدرك فيها على إخبايا الزواياء للزركشى وكتاب والأوائل مجلد و طبقات اللغويين والنحاة مجلد واالمنتهى في وفيات أولى النهي وهو جامع لأهل المذاهب لكنه فى غاية الاختصار فجاء فىي نحو عشركراريس والتتمات على المهمات مسودة ، والغاز فقهية نخو عشركراريس وديل على طبقات ابن قاضى شهبة نخو ثلاث كراريس واستمر جاهدا في الاشتغال إلى أن سافر إلى القدس الشريف عقب الطاعون الاتي فى أخر ثلاث وسبعين فمرض بها ومات في عصر يوم الأحد ثانى شهر ربيع الأخر سنة أربع وسبعين ودفن في ما بين الشيخ بولاد والشهاب ابن الهائم . وكأنت جنازته حافلة - 211 - حمزه بن عبد الله بن على بن عمر بن حمزة الحجار ، الفراش بالحرم الشريف النبوى ، ولد سنة ست وستين وسبعمائة بالمدينة
- 212 - حمزه بن على بن محمد بن سالم ، الحلبى الأصل ثم الإستوى الشافعى ولد بعد سنة تسعين وسبعمائه تقريبا بمدينة لأخميم ] ونشا بالقاهرة مع والده وحفظ بها القرأن وحج سنة خمس وعشرين وثمانمائة ، وطوف فى البلاد الشامية والمصرية ، وتعانى النظم . وهو من ذوى الأصوات الطيبة . وحفظ شعرا كثيرا ومدح الناس وعنده جراة وكياسة وكلما طال إنشاده حسن صوته . رأيته فى القدس الشريف ودمشق مرارا قبل سنة ثلاثين وثمانمائة ، ثم اجتمعت به يوم الأحد رابع رمضان سنة 838 برباط الشيخ عيد العال عند مقام سيدي أحمد البدوى بمدينة طنتدا من أعمال الغربية وأنشدنا من لفظه لنفسه يمدح الخليل عليه السلام وأنشدنا بمقامه وسمع رفيقاي .
يا عادلا عن عادل بملامه يا من صبابته نمت بغرامه والشوق قاد فؤاده بزمامه أقصد خليل الله عند مقامه في حى حيرون ولذ بذمامه وأبد الخضوع إذا أتيت لبابه بخشوع قلب فى علا أعتابه واطرح لنفسك فى رحيب رحابه وأثى بآداب إلى سردابه وارفع صلاتك وابتهل بسلامه
فالخضرة الفيحا به قد أشرقت من لوره الزاهي بمسك أعبقت والانبيا من حوله قد أحدقت وعليه رآيات السعادة خفقت والله مجده بمدح كلامه فهو الأب المولى الرحيم بمن جنا القانت البز الكريم لمن دنا وهو الذى رفع القواعد إذ بنى بيت الحرام وقد علا إذا دنا حجوا البيت قد صفا عقابه ولقد تبرا من أبيه وأمه ولجأ إلى الله الكريم بعزمه ويحق الحق المبين بفهمه ورأى السوعين المحال بحكمه وأباد للاصنام يوم سقامه ورقى إلى الملكوت في أفق السما ورأه من أياته ما قد سما قلذلك لم يبرح ، حفا مسلما ولامر رب العالمين مسلما وزكى بتصديق لصدق منامه ، وأراه أحيى الطبوركرامة كى يطمئن وقد حباه مهابة
وكساه من حلل الجمال ملاءة والله أعطاه القيول عناية لتوكل منه على علامة قد كان يلقى الضيف من أمياله لضيافة فذهبت من ماله حتى يؤاكله بحر مقاله وسما طه طول المدى بسؤاله لله قد أجرى ليوم قيامه هذا هو المعصوم من كيد العدى لما أتى ذاك الشقى متمردا ورماه فى لهب عدى متوقدا فأتى الأمين لتخوه متوددا فأجابه هذا الفتى بكلامه لى خالق ، أنا عبده وخليله فىي حبه حالى حلى تكميله أما اليك فلا أرى تحويله قال الخليل معزه وكفيله يا نار تمرود أبردى بسلامه فالا نبياء حقيقة من نسله وكذا الفتوة وقد عدت من فعله ودعا ببعت محمد من نجله والملة السفمحا سمت من سبله ، ولها هدينا من علا أنعامه ،
Page inconnue