قوله تعالى : ( أئنكم لتشهدون ) إلى قوله قل لا أشهد يختص وجه التحقيق لرويس بوجه المد ويختص وجه عدم الفصل لهشام فيها وفى أمثالها من ذوات الكسر وكذا أئمة بوجه المد وإذا وصلت إلى قوله برئ فيختص وجه القصر له بوجه الفصل فى أئنكم والهمز وقفا ويأتى على المد كل الوجوه وكذا حكم نظائرها سوى السبعة المعروفة والاستفهامين.
قوله تعالى : ( وقالوا إن هى ألا حياتنا الدنيا ) إلى قوله تكفرون يصح للدورى على فتح بلى كل الوجوه بحسب التركيب وهى تسعة أوجه ويأتى على تقليها ثلاثة أوجه قصر المنفصل مع تقليل الدنيا وإظهار العذاب بما والمد مع الفتح والتقليل فى الدنيا والإظهار فى العذاب.
قوله تعالى : ( فتحنا عليهم أبواب كل شئ ) إلى آخر الآية يختص وجه التخفيف لرويس بوجه مد المنفصل وعدم هاء السكت فى مبلسون ، وكذا فى سورة الأعراف والقمر.
قوله تعالى : ( وما من دابة فى الأرض ) إلى قوله أمم أمثالكم فيه لكل واحد من خلف وخلاد بحسب التركيب تسعة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( قل أرأيتكم إن أتاكم ) فيه للأزرق أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( قل أرأيتم أن الله ) إلى قوله غير الله يختص وجه التفخيم فى غير للأزرق بوجه التسهيل.
قوله تعالى : ( إن أتبع إلا ما يوحى إلى ) يختص وجه المد فى المنفصل ليعقوب بوجه عدم الهاء وقفا.
قوله تعالى : ( فلما جن عليه الليل ) إلى قوله الآفلين فيه للسوسى من طريق الشاطبية وكذا من طريق الطيبة فتح الراء فقط وإن قرئ بإمالة الراء أيضا فيختص هذا الوجه بالإدغام الكبير مع تقليل رءوس الآى وفعلى على اختلاف فائها حيث وجدت ، وكذا حكم إمالة الراء مع فتح الهمزة وعكسها فيها ونحوها فليس بمذهب للسوسى قطعا ولا خلاف عن أبى بكر فى فتح الهمزة وصلا ولا فى إمالة الراء والهمزة وقفا ، ويشكل عليه قول ابن بكر فى غير الأولى ، ولو قال فى الطيبة وجميعهم كالأولى وقفا لأجاد.
Page 39