============================================================
وأول من أسلم من الأرقاء: بلال بن رباح (1) .
ال وأمن مع زيد بن حارثة عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، بدعاء(1) أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فجاء بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين استجابوا، فأسلموا.
ثم أسلم أبو عبيدة عامر بن الجرآح، وأبو سكمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم المخزومي، وعثمان بن مظعون الجمحي، وأخواه قدامة، وعبد الله، وعبيدة ابن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، وسعيد بن زيد بن عمر بن نفيل، وامرأته فاطمة بنت الخطاب - رضي الله عنهم أجمعين-.
ثم دخل الناس في دين الله أفواجا؛ رجالا ونساء.
ال وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بدو الإسلام يطوف على الناس في منازلهم، وعلى قبائل العرب في المواسم يدعوهم إلى الله تعالى، ويقول: أيها الناس... إن الله تعالى يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيناء . وأبو لهب -لعنه الله - وراءه يصد الناس عن الله تعالى، ويقول: أيها الناس إن الله يأمركم أن لا تتركوا دين آبائكم.
(1) روى البخاري عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر . قال الحافظ : أما الأعبد: بلال، وزيد بن حارثة، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، فإنه أسلم قديا مع أبي بكر رضي الله عن الجميع: (2)اي: بدعوته رضي الله غنه لهم.
440
Page 127