Comments on Sahih Ibn Hibban
التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان
Maison d'édition
دار با وزير للنشر والتوزيع
Édition
الأولى
Année de publication
1424 AH
Lieu d'édition
جدة
Genres
Science du hadith
ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ
٩٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلْيَهُودِ: أَعْطُونَا شَيْئًا نَسْأَلُ عَنْهُ هَذَا الرَّجُلَ فَقَالُوا: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ فَسَأَلُوهُ فَنَزَلَتْ: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الإسراء: ٨٥] فَقَالُوا لَمْ نُؤْتَ مِنَ الْعِلْمِ نَحْنُ إِلَّا قَلِيلًا وَقَدْ أُوتينا التَّوْرَاةَ وَمَنْ يُؤْتَ التَّوْرَاةَ فَقَدْ أُوتي خَيْرًا كَثِيرًا؟ فَنَزَلَتْ ﴿قُلْ لَوْ كَانَ البحر مدادًا لكلمات ربي ...﴾ الآية [الكهف: ١٠٩].
= [٦٤: ٣]
[تعليق الشيخ الألباني]
حسن صحيح - انظر التعليق.
(١) في «مسنده» (٤/ ٣٨٠ - ٣٨١)، وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال مسلم، غير مسروق بن المرزُبان؛ وهو صدوق له أوهام؛ كما قال الحافظ.
وقد توبع من قتيبة بن سعيد: نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة:
أخرجه الترمذي (٣١٣٩) - وصححه ـ، والنسائي في «الكبرى» (١١٣١٤)، وأحمد (١/ ٥٥٥)، قال ثلاثتهم أنا قتيبة بن سعيد؛ فصح السند والحمد لله.
ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ تَرْكِ سَرْدِ الْأَحَادِيثِ حَذَرَ قِلَّةِ التَّعْظِيمِ وَالتَّوْقِيرِ لَهَا
١٠٠ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الطاهر بن السرح قال: حدثتا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ ⦗٢١٠⦘ عَائِشَةَ قَالَتْ:
(أَلَا يُعْجِبُكَ أَبُو هُرَيْرَةَ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ حُجْرَتِي يحدِّث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُسمعُني ذَلِكَ وَكُنْتُ أُسَبِّحُ فَقَامَ قَبْلَ أَنْ أَقْضِيَ سُبْحَتِي وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَكُنْ يسْرُدُ الحديث كسردكم)
= [١٠٩: ٢]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح - «تخريج فقه السيرة» (٣٧): ق.
قال أبو حاتم: قَوْلُ عَائِشَةَ: (لرَدَدْتُ عَلَيْهِ): أَرَادَتْ بِهِ سَرْدَ الْحَدِيثِ لَا الْحَدِيثَ نَفْسَهُ.
1 / 209