Comments on Sahih Ibn Hibban
التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان
Maison d'édition
دار با وزير للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
Lieu d'édition
جدة - المملكة العربية السعودية
Genres
تنبيهات: ١ - ترقيم الكتاب حسب طبعة الشيخ الألباني وإضافة ترقيم طبعة المؤسسة - إذا كان بينهما تفاوت -، وذلك بين هلالين: ()،وبذلك يصير الكتاب مرجعا لكلا الطبعتين،ثم أثبتنا رقم التقاسيم والأنواع. ٢ - بالمطبوع قفز بين الأرقام أبقيناه كما هو (الحديث ٥٢٨٧ بعده ٥٢٩٠) ٣ - ذكر الناشر في مقدمته ص ٣١ مايلي: «وقع ابن حبان ﵀ في بعض المخالفات العقائدية؛ كتأويل كثير من صفات الباري ـ جل وعلا ـ؛ مُغايرًا في ذلك منهج السلف الصالح ﵃. ولم يتعقَّبْه الشيخ ﵀ بشيء من ذلك - ولا نحن ـ؛ وإلا لطال الكتاب، وخرج عن مقصوده؛ مُكتفين بهذه الإشارة العلمية - هنا ـ؛ التي تكفي اللبيب، وتغني الأريب.» أعدّ الكتاب: خليل الراوي.
1 / 1
1 / 3
(١) انظر كلام شيخنا العلامة الإمام الألباني ﵀ في بعض ذلك - في كتابه «تمام المنة» (ص٧٥). (٢) مع تلخيص يسير لبعض ما لم نرَ فائدة (عظمى) في إثباته - هنا - مما هو ذو فائدة قيمةٍٍ في نفسهِ - هناك ـ. (٣) ثم نتناول بعدها - إن شاء الله - بمبحث منفرد - الكلام حول «التعليقات الحسان ٠٠٠»، وما يتعلق به من تفصيلٍ وتأصيلٍ. ونُتْبِعُ ذلك - بتوفيق من الله - بإيراد نماذج متعددة من تعليقات شيخنا المؤلف ﵀، وحواشيه، وتخريجاته - بخطه ـ. والموفق الله.
1 / 4
1 / 5
(١) هو البخاري ﵀. (٢) من أول الخطبة إلى هنا: هو نص خطبة الحاكم أبي عبد الله [المتوفى سنة (٤٠٥هـ)]، في كتاب (المستدرك على الصحيحين) - المطبوع في حيدر آباد بالهند سنة ١٣٣٤ هـ.
1 / 6
(١) وقد وجدت منه قطعة حسنة، طبعت في أربعة مجلدات، حققها الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، وراجع تخريج أحاديثها، واستدرك كثيرًا من أحكامها: شيخنا الإمام - مؤلف هذا الكتاب - الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ﵀.
1 / 7
(١) وهذا أمر اجتهادي؛ لأهل العلم فيه طرائق - و«الأنظار تختلف» - كما قاله الشيخ أحمد شاكر - نفسه - فيما سيأتي (ص ١٤) ـ. (٢) ثم قد ذكر الأستاذ شاكر ﵀ في (مقدمته) (ص٧) - هنا - وقوفه على بعض قطع من مخطوطة «التقاسيم والأنواع» - هذا ـ، ووصفها. (٣) ومعه تعليقات العلامة المحدث الألباني ﵀ عليه - المسماة: «التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان»، وهو هذا الكتاب - والحمد لله ـ.
1 / 8
1 / 9
(١) من عجب أن صاحب «كشف الظنون» اضطرب قوله في اسم الكتاب، فذكره ثلاث مرات في ثلاثة مواضع بثلاثة أسماء: ـ سماه في (حرف التاء): «التقاسيم والأنواع في الحديث»، (١/ ٣١٧ من طبعة الأستانة بمطبعة «العالم» سنة ١٣١٠ـ١٣١١هـ)، و(١: ٤٦٣ من طبعة الأستانة بالمطبعة الحكومية سنة ١٣٦٠ـ١٣٦٢هـ). ـ وسماهُ في (حرف الصاد): «صحيح ابن حبان»، (٢: ٧٧ من الطبعة الأولى)، و(٢: ١٠٧٥ من الطبعة الثانية). ـ وسماه في (حرف الكاف): (كتاب «الأنواع والتقاسيم» لابن حبان .... وهو المعروف بـ «صحيح ابن حبان»)، (٢٦٧: ٢)، (١٤٠٠: ٢). وهذا الاضطراب يدلنا على أن صاحب «كشف الظنون» لم يَرَ الكتاب، وإنَّما وصف عما نقل من الكتب!
1 / 10
(١) هو الحافظ العالم أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن ادريس، محدث سمرقند، ومصنف «تاريخها» كان حافظا جليل القدر، كثير الحديث، توفي مع الحاكم أبي عبد الله في سنة واحدة، سنة ٤٠٥هـ. ترجمَهُ الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (٣/ ٢٤٩ـ٢٥٠)، والسمعاني في «الأنساب» «ورقة٢٢». قلنا: وفي «سير أعلام النبلاء» (٧/ ٢٢٦) - للذهبي ـ: «أبو سعد»، وهو الأرجح - إن شاء الله ـ.
1 / 11
(١) وهذا تنبيهٌ مهمٌّ جدًا. وقارن بما سيأتي (ص٢٥ - ٢٦)
1 / 12
1 / 13
(١) وقد ساق الشيخ أحمد شاكر ﵀ في المقدمة (ص١١ـ ١٤) - هنا - في أكثر من ثلاث صفحات - نقولا عن عدد من أهل الحديث - في تقرير هذا الترتيب، ومناقشته؛ مما لم نر - في هذا المقام - فائدة (عُظمى) في إثباته. (٢) فيما نقله عنه السيوطي في «تدريب الراوي» (ص٣١ ـ٣٢)، وحاجي خليفة في «كشف الظنون» (٢/ ٧٧) - في نقل الشيخ شاكر في (مقدمته) (ص١٣) ـ. وأصل النص في «النكت على ابن الصلاح» (١/ ٢٩٠) للحافظ ﵀.
1 / 14
(١) انظر كلام الحافظ ابن حجر - في ذلك - في «لسان الميزان» (٥/ ٢٣٣) (٢) فقد قال الذهبي في «السير» (١٧/ ١٧٦) - عن «تلخيصه» هذا ـ: «ويعوز عملا وتحريرا». (٣) ثم قال الشيخ أحمد شاكر في مقدمته (ص١٥): «ثم إن ابن حبان بنى كتابه على ترتيب غير معهود لأهل العلم: بناه على خمسة أقسام، تنطوي على أربع مئة نوع، وتفنَّنَ ماشاء في التقسيم والتنويع). ثم نقل عن بعض أهل العلم ما يبين ذلك؛ مشيرا ﵀ إلى أن قصد ابن حبان - في ترتيبه - لتسهيل حفظه - لم يتحقق له!! بل العكس هو الذي جرى؛ تعسيرًا وصعوبة!! - قائلًا ـ: «ولعل هذا أحد العوامل في ندرة نسخه».
1 / 15
1 / 16
(١) في كتابه: «العين». (٢) في كتابه: «التاريخ الكبير». (٣) وقد ساق الشيخ أحمد شاكر في مقدمته (ص١٨) نص كلام الأمير علاء الدين في بيان طريقة فهرسته، وترتيبه، وهي - تامة - هنا - فيما يأتي من مقدمة الأمير (ص١٤٠)
1 / 17
(١) وقد ذكر الشيخ أحمد شاكر في (مقدمته) (ص١٨) صنيع بعض علماء القواعد الفقهية - في بعض الكتب - شيئا من ذلك، ثم قال: (وما ندري! لعل في علمائنا الأقدمين من أمثال هذا كثير؛ خصوصا للكتب التي رتبها مؤلفوها على أقسام أو أنواع مرقمة معدودة، كما صنع ابن حبان في «التقاسيم»، وابن رجب في «القواعد»). (٢) وكان الشيخ شاكر ﵀ قد كتب في (المقدمة) - قبل هذا - (ص١٩ - ٢٠) - فصلا صغيرا حول (الكتب التي ألفت على «صحيح ابن حبان») - بعد كتاب «الإحسان») ـ؛ فذكر منها: «موارد الضمآن» - للهيثمي ـ، و«مختصر ابن الملقن» - لـ «الصحيح» ـ، ثم كتاب ابن الملقن في تراجم رجال ابن حبان - مع رجال كتب أخرى ـ، واسمه: «إكمال تهذيب الكمال». وكتاب «الموارد» - المشار إليه - خَدَمَهُ خِدمةً جُلى شيخنا الإمام مؤلف «التعليقات الحسان» ﵀، وذلك في كتابيه: (صحيح «موارد الضمآن»)، و(ضعيف «موارد الضمآن») - وضِمنهما المستدرك عليهما: «الزوائد على الموارد» - وهما مطبوعان سائران. (٣) وقد ذكر الشيخ أحمد شاكر ﵀ في (مقدمته) (ص٢١) نبذة موجزة عن منهجه في تحقيق الكتاب، وتراجم رجاله، وما يتصل به. ثم توفي - تغمده الله برحمته - دون إكمال أي مجلد آخر غير هذا المجلد - الأول - الصغير - الذي يبلغ عدد صفحاته نحوا من ثلاث مئة صفحة.
1 / 18
1 / 19
(١) مصادر الترجمة: «الجواهر المضية في طبقات الحنفية» - لعبد القادر بن أبي الوفاء القرشي المصري ـ، ولد سنة ٦٩٦ هـ، وتوفي سنة ٧٧٥ هـ، طبعة حيدر آباد بالهند سنة ١٣٣٢هـ (١/ ٣٥٤، ٣٥٥)، «الدرر الكامنة» - للحافظ ابن حجر العسقلاني - (٣/ ٣٢)، «السلوك» - للمقريزي - (٢/ ٢/٤٧٠)، «النجوم الزاهرة» - لابن تغري بردي ـ، طبعة دار الكتب المصرية (٩/ ٣٢١)، «بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة» - للسيوطي - (ص٣٣١)، «حُسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة»، - للسيوطي طبعة مصر سنة ١٢٩٩هـ (١/ ٢٦٧)، «الفوائد البهية في طبقات الحنفية» - للعلامة محمد عبد الحي اللكنوي الهندي ـ، طبعة مصر سنة ١٣٢٤هـ (ص ١١٨).
1 / 20
1 / 21