La Science Marquante en Réponse aux Erreurs du Jardin Parfumé
العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم
Genres
Répliques
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Science Marquante en Réponse aux Erreurs du Jardin Parfumé
Ahmad Ibn Hasan Qasimi d. 1375 AHالعلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم
Genres
وقال عليه السلام : فصل: قالت العدلية: إن بعض ما تعلقت به الجبرية سياق السبب والمسبب فلما حصل منهم الكفر والتمادي ولم يقبلوا هداية الله حسن منه تعالى العقوبة بالطبع والإزاغة والختم ونحو ذلك قال تعالى: {طبع الله عليها بكفرهم}[النساء:155] {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}[الصف:5] ...إلى آخر الفصل فراجعه فإنه بحث كامل نفيس.
قال الراغب الأصفهاني: الخلق أصله التقدير المستقيم ويستعمل في إبداع الشيء من غير أصل ولا احتذاء قال تعالى: {خلق السماوات والأرض} أي أبدعهما بدليل قوله تعالى: {بديع السماوات والأرض} ويستعمل في إيجاد الشيء من الشيء نحو: {خلقكم من نفس واحدة}[الزمر:6] إلى أن قال: وليس الخلق الذي هو الإبداع إلا لله تعالى ولهذا قال في الفصل بينه تعالى وبين غيره: {أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون}[النحل:17].
وأما الذي يكون بالاستحالة فقد جعله الله تعالى لغيره في بعض الأحوال كعيسى عليه السلام حيث قال: {أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير}[آل عمران:49] ب(أني) والخلق لا يستعمل في كافة الناس إلا على وجهين:
أحدهما في معنى التقدير كقول الشاعر:
ولأنت تفري ما خلقت .... وبعض القوم يخلق ثم لا يفري
والثاني في الكذب نحو قوله: {وتخلقون إفكا}[العنكبوت:17]. ا ه.
Page 197