44

Les raisons de la dualité

علل التثنية

Chercheur

الدكتور صبيح التميمي

Maison d'édition

مكتبة الثقافة الدينية

Lieu d'édition

مصر

ترى أَنه لَو كَانَ ليقومان حرف إِعْرَاب لم يخل حرف إعرابه من أَن يكون الْمِيم أَو الْألف أَو النُّون فمحال أَن يكون الْمِيم حرف إِعْرَاب لِأَن الْألف بعْدهَا قد صيغت مَعهَا فحصلت الْمِيم لذَلِك حَشْوًا لَا طرفا ومحال أَن يكون حرف الْإِعْرَاب وسطا وَلَا يجوز إِلَّا أَن يكون آخرا طرفا وَلَا يجوز أَن يكون الْألف فِي يقومان حرف إِعْرَاب قَالَ سِيبَوَيْهٍ لِأَنَّك لم ترد أَن تثني يفعل فتضم إِلَيْهِ يفعل آخر أَي لم ترد أَن تضم هَذَا الْمِثَال إِلَى مِثَال آخر وَإِنَّمَا أردْت

1 / 90