Les raisons de la dualité

Ibn Jinni d. 392 AH
43

Les raisons de la dualité

علل التثنية

Chercheur

الدكتور صبيح التميمي

Maison d'édition

مكتبة الثقافة الدينية

Lieu d'édition

مصر

أَلا ترى أَن جنس الْإِعْرَاب هُوَ الْحَرَكَة وَكَذَا جعل جنس الْيَاء سكونا إِذْ كَانَا ضدين وَكَانَت الْحَرَكَة ضد السّكُون ويدلك على رفع الْمُضَارع الَّذِي رَفعه النُّون أَنه لَيْسَ على طَرِيق قِيَاس أصُول الْإِعْرَاب حذفك النُّون فِي مَوضِع النصب فِي قَوْلك لن يقوما أَلا ترى أَن النصب مدْخل على الْجَزْم كَمَا أَدخل النصب فِي الْأَسْمَاء الْمُثَنَّاة والمجموعة على سَبِيل التَّثْنِيَة على الْجَرّ فِي قَوْلك ضربت الزيدين والعمرين وَلست تَجِد فِي الْأَسْمَاء الْآحَاد المتمكنة الْإِعْرَاب مَا تحمل فِيهِ أحد الإعرابين على صَاحبه فَأَما مَرَرْت بِأَحْمَد فَإِن مَا لَا ينْصَرف غير مُتَمَكن من الْإِعْرَاب وَيزِيد عنْدك فِي بَيَان ضعف إِعْرَاب الْفِعْل الْمُضَارع أَنَّك إِذا ثنيت الضَّمِير فِيهِ أَو جمعته أَو أنثته أَنَّك تَجدهُ بِغَيْر حرف إِعْرَاب أَلا

1 / 89