وأفضلهم وأكرمهم "على الله عزوجل"١ وأعلاهم درجة وأقربهم إلى الله وسيلة، بعثه الله رحمة للعالمين، وخصه بالشفاعة في الخلق٢ أجمعين.
١٨٣- روى جابر بن عبد الله أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي، نصرتُ بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي٣ يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة" ٤.
١٨٤- وروى أبو هريرة ﵁ قال: كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في دعوة فرفع إليه الذراع، وكانت تعجبه فنهش٥٦