وليس قعود القاعدين بمبطل ... إمامتهم الله من ذاك أعدل
ولكن بعلم قام هذا مجاهدا ... وهذا بعلم لم يفارق..........
وعبد الأمور الحادثات وكونها ... يزول لها فرض..........ويبطل
ولو كان ترتيب الإمامة راجعا ... إلينا كما قال النبي........
لكان إلينا الأمر في كل قائم ... وهذا مقال بالضلال مسربل
ض
وكان إلينا النصب والعزل دائبا
ونختار من شئنا على القرب والنوى
برئت إلى الرحمن ممن إمامه ... عتيق ومولاه............
ومن مرجي في قوله واعتقاده ... ومن قدري جبر ليس يعقل
ومن كل غال مفرط في مقاله ... وممن علينا جرأة يتأول
ولا أنكر التفضيل في كل كابر ... فكيف وربي منعم متفضل
وما كان عن فعل كذلك واجب ... وإن قال هذا نعمة وتفضل
ولو لم يكن في الكائينات تفاضل ... لم هز خطي ولا سل منصل
ض
وكان لهذا الشكر والحمد ساقطا ... عن الناس فيما ملكوه وخول
وكان الدجى والنور والتبر والحصا ... سواء لذي المقعول........
ومحبونها في كل حال يرى له ... ومكروهها سيان والشهد حتظل
...................................
بعميته ما اهتدى قط مهتدي ... ولم يك خلق بالشريعة يعمل
لي عن الاهمال والترك من له ... على كل منفوس شهيد موكل
كنا فوضى مع الحاجة التي ... جبلنا عليها وهو عدل مؤمل
العقل في الإنسان إلا بصيرة ... ينير بها القلب الذكي ويعقل
..................... فواجب ... وما استقبحته بالبديه معطل
فكم في الأرزاق.................... ... وبالقهر بين العالمين ينقل
هذا فقير عائل ذو خصاصة ... وهذا غني مترف متمول
فليس لنا في الدين رأي نقيمه ... بل الله يقضي يشاء ويفعل
هذا اعتقادي لا أكاتم عن بري ... سواه وإن أذاني المسجل
فيا عابدي الأسماء والعرش ويحكم ... إلى خالق الأسماء والعرش اقبلوا
.................وعرشا موحد ... ويطلق هذا قاسمي معدل شرعتم على التعظيم والمدح دينكم ... فكلكم في الجهل يسعى ويرقل
Page 61