Burhan Muayyid
البرهان المؤيد
Chercheur
عبد الغني نكه مي
Maison d'édition
دار الكتاب النفيس
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1408هـ
Lieu d'édition
لبنان
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Burhan Muayyid
Ahmad al-Rifaï d. 578 AHالبرهان المؤيد
Chercheur
عبد الغني نكه مي
Maison d'édition
دار الكتاب النفيس
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1408هـ
Lieu d'édition
لبنان
فحينئذ يجمع الصفوف الملائكة والروح صف إذا جمعت جعلها له والجن صف وهو من مارج من نار والشياطين صف خارج عن الجن والملائكة فيما بينهما يقدمهم عزازيل وهو إبليس آدم وضده وقرينه وهو أكبر الشياطين لأن عزازيل في جنوده بمنزلة آدم في ذريته
فلما كان آدم أبو البشر هو أصلا لهم وكل ما ظهر عن آدم من ولد ذكرا أو أنثى أظهر عزازيل له قرينا من أبنائه فعدد الأصلية بعدد بني آدم والمتولدة بعدد الأملاك الذين يكتبون أعمال العباد ملك اليمين وملك اليسار ووراء هذا غور عميق ينكشف لك يوم يأتي تأويله فالويل لمن دام إلى ذلك الوقت وطوبى لمن انتبه لأنه لا يستنبه إلا بموت هو إعراض النفس عن الاشتغال بالصور والأجسام بالإقبال على الله سبحانه بالتولي نحو وجهه هو أينما وليت فكل من ولى إليه فثم وجهه
﴿ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون﴾
لا وجه أبنائهم فكل معرض عن الله مشتغل بغيره فإلى وجه الحادث نظر وهي ظلمات بعضها فوق بعض فوجهه منصرف عن الله سبحانه ومعوج بقدر إعراضه عنه فإن كان كلمح البصر كان كالحور في العين وإن كان بأكثر البصر كان كالحول في العين وإن كان بلفتة يسيرة كان كالقوة
Page 191
Entrez un numéro de page entre 1 - 189