Burhan Muayyid
البرهان المؤيد
Chercheur
عبد الغني نكه مي
Maison d'édition
دار الكتاب النفيس
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1408هـ
Lieu d'édition
لبنان
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Burhan Muayyid
Ahmad al-Rifaï d. 578 AHالبرهان المؤيد
Chercheur
عبد الغني نكه مي
Maison d'édition
دار الكتاب النفيس
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1408هـ
Lieu d'édition
لبنان
يا هذا إنما أفردت على ظاهر توحيدك مهادنة لك ومسالمة لدخولك تحت قهر الدعوة وبالمسالمة والتسليم دون المنازعة قنع منك بالطاعة والدعوة لئلا ترجع على عقبك وترتد بعد إسلامك ولهذا سميت مسلما ولم يطلب منك حقيقة هذا إذ لا طاقة لك به والله
﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾
ولا يحملها فوق طاقتها فما أفردت به من شهادة التوحيد هو حظك من الإسلام الذي خرجت به عن جملة الجاحدين وإن لم تثبت به في زمرة المؤمنين فضلا أن تصل به رتبة العارفين أو ترقى إلى ذروة المكاشفين
﴿قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا﴾
الذي عندك من العلم بالإضافة إلى معرفة الأنبياء والصديقين كالذي عند الأنبياء من العلم بالإضافة إلى علم مبديه عليهم بل ربما كان علمك جزءا من علمهم وعلمهم ليس جزءا من علمه
ولا تظن أن أحدا حصل من التوحيد على حقيقة مدركة إنما ذلك توحيد ذلك الشخص أعني حظه من الكشف متناه لا يحصر ما لا يتناهى محدث لا يدرك قديما إنما هي مواهب الكشف لو ثبتوا من ذلك على حقيقة لبلغوا إلى غاية الترقي من المطالب ولم يكن بعد الغاية ترق ولا بعد كمال المعرفة زيادة ولو صح ذلك لما قيل لأكملهم علما وأعظمهم كشفا وأرقاهم منزلا وأعلاهم حالا
﴿وقل رب زدني علما﴾
Page 154
Entrez un numéro de page entre 1 - 189