290

Le Burhan dans les sciences du Coran

البرهان في علوم القرآن

Enquêteur

محمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Édition

الأولى

Année de publication

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

النوع الخامس عشر: معرفة أسمائه واشتقاقاتها أسماء القرآن
وَقَدْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ الْحَرَالِيُّ جُزْءًا وَأَنْهَى أَسَامِيَهُ إِلَى نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي عَزِيزِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ﵀ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَمَّى الْقُرْآنَ بِخَمْسَةٍ وَخَمْسِينَ اسْمًا
سَمَّاهُ كِتَابًا فَقَالَ: ﴿حم وَالْكِتَابِ المبين﴾
وَسَمَّاهُ قُرْآنًا فَقَالَ: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾ الْآيَةَ
وَسَمَّاهُ كَلَامًا فَقَالَ: ﴿حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ﴾
وَسَمَّاهُ نُورًا فَقَالَ: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾
وسماه هدى فقال: ﴿هدى ورحمة للمحسنين﴾
وَسَمَّاهُ رَحْمَةً فَقَالَ: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك فليفرحوا﴾
وَسَمَّاهُ فُرْقَانًا فَقَالَ: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ على عبده﴾ الْآيَةَ
وَسَمَّاهُ شِفَاءً فَقَالَ: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هو شفاء﴾
وَسَمَّاهُ مَوْعِظَةً فَقَالَ: ﴿قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ ربكم﴾

1 / 273