قال: فيقول أشهدكم أنى قد غفرت لهم. قال: يقول ملك كريم: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة؟ قال: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم) . رواه البخاري واللفظ له، ومسلم بنحوه وزاد: (ويستغفرونك. قال: فيقول قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجارو. قال: يقولون فيهم فلان خطأ، إنما مر فجلس معهم؟ قال: يقول: وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم) .
وعن أنس ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: (ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله ﷿، ولا يريدون بذلك إلا وجهه، إلا ناداهم مناد من السماءن أن قوموا مغفورا لكم قد تبدلت سيئاتكم حسنات) رواه الإمام أحمد وغيره.
أدعية من أراد المغفرة والرحمة
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: (من جلس مجلسا كثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك، وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك) . رواه الترمذي وغيره وقال: حسن صحيح.
زاد النسائي من حديث رافع بن مديح: (سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك عملت سوءا، وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) .
وعن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (ما
1 / 52