39

L'annonce à l'aimé de l'expiation des péchés

بشارة المحبوب بتكفير الذنوب

Chercheur

مجدي السيد إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة القرآن

Lieu d'édition

القاهرة

بها الأب درجة حتى ينتهي إلى آخر ما معه من القرآن) . رواه الطبراني وفي إسناده من لا يعرف.
وعن جابر ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: (من قرأ ثلاثمائة آية قال الله تعالى لملائكته نصب عبدي أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له) . رواه ابن السنى.
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: (سبق المفردون) قالوا: يا رسول الله، وما المفردون؟ قال: (المستهترون بذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم، فيأتون يوم القيامة خفافا) . رواه الترمذي وغيره، المستهترون المولعون المداومون عليه.
الذاكرون أهل مغفرة الله
وعنه قال: قال رسول الله ﷺ: (إن لله ملائكة يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله ﷿ تنادوا هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء، قال: فسألهم ربهم وهو أعلم بهم: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك، ويمجدونك.
فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا، والله ما رأوك. قال: يقول كيف لو رأوني؟ قال: يقولون لو رأوك كانوا أشدن عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأكثر تسبيحا. قال: فيقول: عما يسألون؟ قال: يقولون يا رب يسألوك الجنة. قال: فيقول وهل رأوها؟ قال: فيقولون لا والله ما رأوها. قال: فيقول كيف لو رأوها؟ قال: يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد حرصا عليها وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة، قال: فمما يتعوذون؟ قال: يتعوذون من النار. قال: فيقول وهل رأوها؟ قال: يقولون لا. والله ما رأوها. قال: فيقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون أنهم رأوها لكانوا أشد منها فرارا، وأشد منها مخافة.

1 / 51