١٦٤: ٢٢٠ [... وجعل آخره من قول ابن مسعود] .
وكذلك قاله الشيخ أثابه الله: [وما منا إلا ... ولكن الله يذهبه بالتوكل] .
قال الشيخ أثابه الله: فلعل الإنسان أن يقع في نفسه شيء من الاشمئزاز إذا رأى ما يكره لكن الله تعالى يذهبه بالتوكل، هذا جواب لمن قال كيف يقول ابن مسعود: "وما منا إلا ... ".
* * *
١٦٣: ٢٢٢ ["إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك"] .
قال الشيخ أثابه الله: دل أن من لم ترده الطيرة فإنها لا تضره، ولا تؤثر في معتقده.
* * *
١٦٤: ٢٢٣ [باب ما جاء في التنجيم]
[قال البخاري في صحيحه: قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء ...] .
قال الشيخ أثابه الله: منازل القمر ٢٨ منزلًا، ينزل في كل ليلة منزلًا، فإن كان الشهر كاملًا استسر ليلتين، وإن كان الشهر ناقصًا استسر ليلة واحدة، والمراد بالنزول أي التقريب لا النزول الحقيقي، وهذه المنازل الثمانية والعشرين نزول القمر فيها غير مُطَّرِد.
وقال أثابه الله: وقول بعض العامة إذا هبت رياح طلع النجم الفلاني كذا وكذا فهذا لا ينبغي.