98

Exposé sur l'illusion et la tromperie dans le livre des règles

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Enquêteur

الحسين آيت سعيد

Maison d'édition

دار طيبة

Édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

الرياض

حَدثنَا جَعْفَر بن جَعْفَر، حَدثنَا عبد الله بن سعيد، حَدثنَا سَالم أَبُو النَّضر، عَن بسر بن سعيد، عَن زيد بن ثَابت قَالَ: احتجز رَسُول الله ﷺ َ -: حجيرة بخصفه أَو حَصِير، فَخرج يُصَلِّي فِيهَا، فتتبع إِلَيْهِ رجال، وجاؤوا يصلونَ بِصَلَاتِهِ ثمَّ جاؤوا لَيْلَة فَحَضَرُوا، فَأَبْطَأَ رَسُول الله ﷺ َ - عَنْهُم فَلم يخرج إِلَيْهِم فَرفعُوا أَصْوَاتهم، وحصبوا الْبَاب فَخرج إِلَيْهِم م رَسُول الله ﷺ َ - مفضبًا، فَقَالَ لَهُم رَسُول الله ﷺ َ -: " مَا زَالَ بكم صنيعكم، حَتَّى ظَنَنْت أَنه سيكتب عَلَيْكُم، فَعَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتكُمْ، فَإِن خير صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته، إِلَّا الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة ".
وانْتهى هَذَا الحَدِيث، وَمِنْه اقتطع أَبُو مُحَمَّد هَذِه الْقطعَة.
ثمَّ قَالَ مُسلم: وَحدثنَا مُحَمَّد بن حَاتِم، قَالَ: حَدثنَا بهز، قَالَ: حَدثنَا وهيب، قَالَ: حَدثنَا مُوسَى بن عقبَة، قَالَ: سَمِعت أَبَا النَّضر، عَن بسر بن سعيد، عَن زيد بن ثَابت أَن النَّبِي ﷺ َ - " اتخذ حجرَة فِي الْمَسْجِد من حَصِير، فصلى فِيهَا ليَالِي، حَتَّى اجْتمع إِلَيْهِ نَاس " فَذكر نَحوه.
وَزَاد فِيهِ " وَلَو كتب عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ ".

2 / 111