97

Exposé sur l'illusion et la tromperie dans le livre des règles

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Chercheur

الحسين آيت سعيد

Maison d'édition

دار طيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

الرياض

خشيت أَن يفْرض عَلَيْكُم " قَالَ: وَذَلِكَ فِي رَمَضَان.
زَاد فِي طَرِيق آخر " وَلَو كتب عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ ".
وَقَالَ فِي حَدِيث زيد بن ثَابت: " فَعَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتكُمْ، فَإِن خير صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته، إِلَّا الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة ".
هَكَذَا أوردهُ هَذَا الْموضع، وَهُوَ يُعْطي أَن قَوْله: " وَلَو كتب عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ " هُوَ أَيْضا من رِوَايَة عَائِشَة.
ويؤكد هَذَا الْفَهم قَوْله بعده: وَقَالَ فِي حَدِيث زيد بن ثَابت: " فَعَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتكُمْ ".
هَذَا هُوَ الْمَفْهُوم بِلَا ريب، كَأَنَّهُ ذكر حَدِيث عَائِشَة، وألصق بِهِ طرفا من أَطْرَافه من طَرِيق آخر، ثمَّ لما فرغ أَخذ طرفا من حَدِيث زيد بن ثَابت، / وَلَيْسَ الْأَمر على هَذَا فِي الزِّيَادَة الْمَذْكُورَة، أَعنِي قَوْله: " وَلَو كتب عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ " بل مَا هِيَ إِلَّا من حَدِيث زيد بن ثَابت، لَا عِنْد مُسلم وَلَا عِنْد غَيره.
وَإِنَّمَا سَاق مُسلم حَدِيث عَائِشَة، وَأتبعهُ مَا أتبعه من أَطْرَافه، ثمَّ بعد أوراق، أورد حَدِيث صَلَاة النَّافِلَة فِي الْبَيْت، من رِوَايَة ابْن عمر، وَجَابِر، وَأبي مُوسَى، وَأبي هُرَيْرَة.
(٨٢) وَبعدهَا حَدِيث زيد بن ثَابت هَكَذَا: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى،

2 / 110