بن الطيلسان المذكور رحمه الله تعالى، قرأت طائفة من كل واحد منها على المقري أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الفقيه الخطيب أبي بكر عياش بن الفقيه المقري أبي عبد الله محمد بن أحمد بن خلف بن عياش الأنصاري ثم الخزرجي القرطبي رحمه الله تعالى، وتناولت جميعها من يده، وحدثنا بها عن صهره أبي القاسم مصنفها وبالله التوفيق.
جزء فيه تحفة التالي في أشراف المعالي: وجزء فيه عمدة التحرير في الإدغام الكبير، كلاهما من تأليف الخطيب المقري أبي محمد عبد الواحد ابن محمد بن علي ابن أبي السواد الأموي المشهور بالباهلي رحمه الله تعالى، سمعت الإسناد الذي تضمنه كل واحد منهما من لفظ مصنفهما وتناولتهما جميعًا يده ﵀، وهو ولي التوفيق.
وسبب اشتهار الشيخ أبي محمد هذا بالباهلي مع صحة نسبته في بني أمية أن أبا محمدًا كان كثير الملازمة للشيخ أبي محمد الباهلي لمصاهرة كانت بينهما، وللانتفاع بعلمه، والتبرك بمجالسته، فنسب إليه، ويدخل هذا في نوع من أنواع علم الحديث، وهو معرفة النسب التي باطنها على خلاف ظاهرها الذي هو سابق إلى الفهم منها، ومن ذلك أبو بكر محمد بن سنان العوفي البصري هو باهلي، ونزل في العوفة بطن من عبد قيس فنسب اليهم، وقريب من هذا مقسم مولي ابن عباس، هو مولي الحارس بن نوفل، ولزم ابن عباس، فقيل له مولي ابن عباس للزومه إياه، والله أعلم، وقد قدمت في صدر هذا البرنامج لم قيل في أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي، وإنما كان عدويًا، وبالله التوفيق.
كتاب نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز على حروف المعجم.
تصنيف أبي بكر محمد بن عزيز السجستاني، رحمه الله تعالى، سمعت من أول هذا الكتاب إلى آخره الهمزة المفتوحة منه، على الشيخ الأجل العدل الرضي
1 / 46