52

Barnamaj

برنامج المجاري

Chercheur

محمد أبو الاجفان

Maison d'édition

دار الغرب الاسلامي

Numéro d'édition

الطبعة الأولى

Année de publication

١٩٨٢م/ ١٤٠٠

Lieu d'édition

بيروت/ لبنان

إِسْحَاق إِبْرَاهِيم المصمودي نفع الله بِهِ قَرَأت عَلَيْهِ فِي بَيته جَمِيع البرهانية فِي أصُول الدّين تفقها بلفظي وَكَانَ ﵀ صَائِم الدَّهْر شَدِيد الانقباض عَن النَّاس وَكَانَ بَيته فِي غَايَة الضّيق كَانَت لَهُ فِيهِ سجادة يُصَلِّي عَلَيْهَا وَعَلَيْهَا ينَام إِذا غَلبه النّوم ويتوسد حجرا ولباسه كسَاء وَبِالْجُمْلَةِ إِنِّي لم ألق مثله من جمع الْعلم وَالْعِبَادَة وَكنت أتردد إِلَيْهِ فِي بعض الْأَوْقَات وأتحدث مَعَه فِي بعض الْمسَائِل وَكَانَ شَيخنَا الإِمَام أَبُو عُثْمَان العقباني ﵀ يحدث لَهُ تردد فِي بعض الْمسَائِل فِي أصُول الدّين فيبعثني إِلَيْهِ أسأله عَن نظره فِيهَا وأرد عَلَيْهِ الْجَواب فَإِذا أخْبرته بِمَا عِنْده فِيهَا استحسنه غَايَة نفع الله بِهِ ١٧ - وَمِنْهُم الشَّيْخ الْخَطِيب الفصيح الرَّاجِح الْعقل الْكَامِل الْفضل المتميز فِي الْعُلُوم أَبُو يحيى بن الإِمَام الْعَلامَة الْكَبِير الشهير أبي عبد الله

1 / 133