ولغة أهل المدينة الهداوى. والإهداء أن تهدي إلى إنسان شعرا في مديح أو هجاء أو غيره قال الشاعر:
وأن ليس إهداء الخنا من شماليا
أي من شمائلي. والهَديّ العروس. والهِداء بكسر الهاء ممدود، هداؤها إلى بيت زوجها إذا أهديت إليه. والهدي تخفف وتثقل ما أهدى الإنسان إلى مكة من النَّعَم. وكل شيء يُهديه من مال أو متاع فهو مهدى وقال الشاعر:
حلفت برب مكة والمصلى ... وأعناق الهدي مقلدات
وقال بعضهم: الهَدِيّ جمع الهَدْي مخفف، وأنشد لزهير:
فإن تكن النساء مخبآت ... فإن لكل محصنة هداء
والهداء الرجل الضعيف البليد. والتهادي مشي النساء ومشي الإبل الثقال في تمايل يمينا وشمالا. والهَدْي السكون، وقال الأخطل، وقد مضى ..
قال: والهدى نقيض الضلالة. هَدَى المسلمين فاهتدوا. والهادي من كل شيء أوله وما تقدم منه. ويقال أقبلت هوادي الإبل أي بدت أعناقها لأنها أول شيء من أجسادها. وقد يكون الهوادي أول رعيل منها لأنها المتقدمة يقال منها هدت تهدي وقد يقال وإنما تسمى العصا هاديا لأنه يمسكها بيده فهو تهديه أي تتقدمه وكذلك الدليل يسمى هاديا
1 / 137